عُُندمُا يُكًوٌن ٌلُلرُُياٌضة رٌوحٌٌ سامًًيُة

شـُُخُبُُارُكمـ ؟! شًعلٌومكـم ؟!

عُُندمُا يُكًوٌن ٌلُلرُُياٌضة رٌوحٌٌ سامًًيُة



لماذا لا نتعامل مع الرياضة بشكل حضاري, و نعتبر أنها وجه يمثل الدولة و الشعب..

لماذا لا نرتقي في التعامل و التواصل فيما بيننا كمشجعين حقيقيين..

لقد حولتنا العصبية و التعصب إلى أسلحة دمار و تخريب, ليس جسديا - و الحمد لله -, و إنما معنويا..
لم تنشأ الرياضة إلا لمعرفة مواضع القوة, و بالتالي تنميتها. و و اكتشاف علل الضعف,
لتقوى.
لما تأخذنا العزة بالنفس و الكبرياء حين النصر, فنشمت بمشجعي الخصم, دون إعطاء الأمر أية أهمية. و دون التفكير بأن ما يحزننا و يضرنا يضرهم

لما نغضب - حرفيا - حين الهزيمة, و نلقي باللوم على أقرب قريب, بل و بمن ليس لهم دخل و علاقة بالموضوع - الحكم مثلا -. بل قد يصل الأمر إلى اتهامنا لأصدقائنا بأن حضورهم للمباراة كان مجلبة للشؤم!!!!!.

فعلى النقيض من ذلك, كان علينا أن نتصرف بإنسانية أكثر بل بشكل أقل ما يمكن أن يقال عنه هو انه تصرف المواطن المثالي......

لم لا تضع - أخي - يدك بيد المغلوب و تصافحه بحرارة, و تثني على لعب فريقه - و لو من باب المجاملة -, و تواسيه بأن كل شيء قسمة و نصيب و أنه سيحالفهم الحظ المرة القادمة إن شاء الله. - ليس مطلوبا كل الجمله, و إنما ما قد يطيب خاطره به .-.
أما في حال العكس - انهزام فريقك- , عليك - أخي - بتقبل النتيجة, و عدم السعي في مشاكل التشهير باللاعبين, و محاولة الإستفادة من الأخطاء - إن وجدت و لابد منها -, ثم نسيان كل شيء و مواصلة حياتك و الإستمتاع بها قدر الإمكان- لا أن يتحول رأسك إلى hard desk يحتفظ بالذكرى مدى الدهر.-.....

لما لا نشجع بكل رقي, و نضع يدنا بيد المنافس و نتصافح بحرارة, و بذا تذوب ثلوج المشاعر, و تطغى علينا تلك الإنسانية الراقية التي لطالما حلمنا بها, و بذا يكون العالم أجمل و أحلى, لتصافي الأنفس.

كن أنت أول الفاعلين, و سيتبع الكل خطاك, و لا تنسى أن صاحب الفعل الحميد يبقى عهده و لا يحيد.......

فمعا نحو ذاك الأفق الجميل..... الخالي من العصبية العمياء.....و لا يحكمه سوى :



روح رياضية سامية..

مًُصُرُُووٌق {{ لُُوووُُل

تحبااتي لأحلى بناات